القائمة الرئيسية

الصفحات

العقيدة الاسلامية و أثرها على الفرد و المجتمع




السنة الدراسية :  1445 – 1446 هـ /  2023- 2024 م

المستوى الدراسي :  الثالثة ثانوي . جميع الشعب

الميدان :  العقيدة و الفكر

الوحدة :  01 / 

 العقيدة الإسلامية و أثرها على الفرد و المجتمع 

المدة :  02 ساعة
الكفاءة المستهدفة : الاستدلال على أثر العقيدة الإسلامية في حياته 

وضعية الانطلاق :

مكث النبي صلى الله عليه وسلم 13 بمكة يدعو الناس و يعلم الصحابة – رضي الله عنهم و يربيهم  .

س : ما الشيء الذي كان يدعو النبي صلى الله عليه وسلم إليه وعَلَّم وربَّى عليه ؟ مع أن أغلب الشرائع كانت بالمدينة

ج : كان يدعو إلى توحيد الله تعالى وعبادته وحده سبحانه و يبين العقيدة الصحيحة و يربي عليها .

س : فما معنى العقيدة في اللغة و الاصطلاح وما أثرها على الفرد و المجتمع ؟  هذا ما سنتعرف عليه من خلال هذه الوحدة إن شاء الله : ...

 العقيدة الإسلامية و أثرها على الفرد و المجتمع 

سير الدرس

أولاً : تعريف العقيدة الإسلامية :

 أ   لغة :

 من العقد ؛ وهو نقيض الحل , و العقد هو الربط ، والإحكام ، والإثبات والشد بقوة .

       وكلّ ما عقد الإنسان عليه قلبه جازماً به ؛ فهو عقيدة، سواء كان حقاً ، أم باطلاً .


 ( ب ) اصطلاحا :

هي الإيمان الجازم بوجود الله تعالى وما يجب له من التوحيد في ربوبيته الله تعالى وألوهيته وأسمائه وصفاته ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، والقدر خيره وشره ، وسائر ما ثبت من أمور الغيب ، وأصول الدين ، وما أجمع عليه العلماء الموثوقين ، مع التسليم التام لله تعالى في الحكم ، والإتباع الشامل لرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .

       [ الوجيز  في عقيدة السلف الصالح ]

فائدة ( للإثراء و المساعدة )

العقيدة بالاصطلاح ( العام ) :  

هي البديهة التي تستقر في العقل الباطن للإنسان , وتؤثر في حدسه  وشعوره , وتوجهه في تفكيره و سلوكه        [ مرجع العلوم الإسلامية محمد الزحيلي ص 316  ]

فائدة ( للإثراء و المساعدة ) : أهمية العقيدة الإسلامية :
( 01 ) أنها شرط صحة العقائد و الأقوال و الأعمال .
( 02 ) العين التي يُنظر بها للحياة و منبع المواقف و الأفعال .
( 03 ) منطلق تحديد الأهداف النبيلة و اختيار الوسائل المشروعة .
( 05 ) أنها ساحة جمع الكلمة و توحيد الصف و طريق عزة الأمم و نهضة الحضارات  .

( 04 ) أنها تقيم التوازن بين ضروريات الحياة وواجبات الآخرة .

 ثانياً : من آ ثار العقيدة الإسلامية :

  أ  ] على الفرد : 

 (  01  ) تعرف الإنسان على ذاته ومصيره :

 فالعقيدة تعرف الإنسان على حقيقته و تهديه إلى الغاية من خلقه – عبادة الله وحده - و تبين له مصيره في حياته وبعد موته فإما فلاح وسعادة أو خذلان و تعاسة .

( 02 ) الطمأنينة والاستقرار النّفسي : 

 وذلك أن العقيدة الصحيحة تجعل صاحبها يوقن أن الرزق مضمون و الحكيم الرحيم هو المدبر للأمور مما يورث راحة البال وطمأنينة القلب[1] .
 

( 03 ) الاستقامة والبعد عن الانحراف والجريمة :

 وذلك أن الإيمان بالله تعالى و اليوم الآخر – خاصة – يحول الإنسان إلى عبد لله يرجو ثوابه و يخشى عقابه مما يضبط رغبته و يرشد فكره و يقوم سلوكه[2]                                      

[ ب ] على المجتمع : 

 ( 01 ) الأخوة والتّضامن :

 فالعقيدة الإسلامية تجعل من أهلها كالبنيان المرصوص أساسه الأخوة في الدين[3] و عموده الولاء للمؤمنين فينشا بينهم الحب لله و المناصرة في الحق و التعاون على البرّ و التقوى .

 ( 02 ) الصلاح والإصلاح : 

 فالعقيدة تجعل من أتباعها صالحين في أنفسهم – كونهم عبيداً لله – مصلحين لغيرهم لأن الدين يستلزم النصيحة ويوجب الإصلاح[4] أداء للواجب و إعانة على الحق و تكثيراً للأجر ..

 ( 03 ) تحقّق الأمن : 
 و هو نتيجة حتمية لما وقر في القلب من الإيمان وصدقه العمل بالإسلام حتى صار : ( 

الْمُسْلِمُ مَنْ سَلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ )[ صحيح البخاري ] فغاب الظلم وظهر 

العدل وساد الأمن وهو منحة ربانية ومن الآثار الواقعية للتوحيد قال تعالى : ( الَّذِينَ 

آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ )     [ الأنعام / 82  ]                                                                               


( [1] ) قال الله تعالى : هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ )  [ الفتح / 04  ]

( [2] ) ولذلك يقول الله تعالى أو النبي صلى الله عليه و سلم بعد تشريع شيء ما ومن ذلك قال الله تعالى : (  ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ) [ االطلاق  / 02 ]   وقال النبي صلى الله عليه و سلم : " من كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ ؛ فلا يُدخِلُ حليلتَه الحمامَ ، ومن كان يؤمن باللهِ واليومِ الآخرِ ؛ فلا يجلسْ على مائدةٍ تُدار عليها الخمرُ " [ صحيح ] مشكاة المصابيح .

" مَن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فلا يخلوَنَّ بامرأةٍ ليسَ معها ذو مَحرَمٍ منها ، فإنَّ ثالثَهما الشَّيطانُ " صحيح : [ غاية المرام ] .

" من كان يؤمن باللهِ واليومِ الآخرِ ؛ فلا يلبسْ حريرًا ولا ذهبًا " [ صحيح الترغيب ]

" ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ " [ صحيح البخاري ]

(  [3] ) قال الله تعالى : (  إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ  )  [ الحجرات  / 10 ]

( [4] ) لقوله تعالى : (  وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ  )

 [ التوبة   / 71 ]

صورة لمخطط العقيدة الإسلامية و أثرها على الفرد و المجتمع 



رابط تحميل مخطط ( العقيدة الإسلامية و أثرها على الفرد و المجتمع )  pdf





صورة لمذكرة العقيدة الإسلامية و أثرها على الفرد و المجتمع


رابط تحميل : ( العقيدة الإسلامية و أثرها على الفرد و المجتمع ) بصيغة  pdf




تعليقات

التنقل السريع